فى عام 1971 قام الشاب مايكل
هارت بانشاء اول مكتبة رقمية وقد كان مشروع http://promo.net/pg معاصرواطلق عليه اسم "غوتنبرغ مخلدا بذلك
اسم الرجل الذى اخترع القراءة فى القرن الخامس منهيا بذلك سيطرة رجال الكهنوت
المسيحى على اصدار ونشر الكتب،مؤذنا بذلك عصر التنوير فى أوربا وتمكين المواطن
الأوروبى العادى من اقتناء وقراءة الكتب كما أن.....
مايكل هارت هو غوتنبر العصر
الرقمى
؛(1)
الحلم الذى راوده فى عام1971
،ولا زال يراوده حتى يومنا هذا هو تمكين كل من يملك وصلة انترنت وجهاز كمبيوتر ،
من الحصول على وقراءة أمهات الكتب وأصول المعرفة الانسانية .
ويعتبر موقع مشروع غوتنيرغ على
مر العصور اليوم نقطة مركزية لكل من يرغب بالحصول على نسخة رقمية من أعمال مشاهير
الكتاب والمفكرين. ويوجد ضمن الموقع اليوم أكثر من عشرة الاف هذه الكتب والتى
تتوفر فى شكل ملفات نصية ولم يكن مايكل هارت مهتما بالنواحى النقنية للمشروع بل
كان كل هدفة ان يزود المشروع بأكثر من ترليون ملف نصى و أكثر يحصل عام 2001 فقد
كان حلم حياتة أن يضع أكبر كم ممكن للكتب المجانية على الموقع واليوم يحصل مايكل
هارت على تمويلة من الجامعة البدكتية فى ولاية الينوى التى عينت هارت أستاذا للنص
الالكترونى كما مدتة بالمعدات الازمة لتشغيل الموقع.
وفى أوئل التسعينات ظهر مشروع
"واير تاب" وهو موقع www.wiretap.area.com
وهو يحتوى على أعداد هائلة من
النصوص الرقمية كنصوص المعاهدات والقوانين الدولية والوثائق العسكرية وغيرها
وفى عام 1993 قام الشباب الطالب
فى علوم الكمبيوتر وهو "جون مارك اوكربلوم" وقد كان مدير موقع الانترنت
الخاص بجامعة "كارنيغى ميلون"وبدأ جون بالعمل على فهرس يضم وصلات تعمل
على جميع الكتب الموجودة على الشبكة ومنها موقع غوتنبرغ واطلق على فهرسة اسم
"صفحة الكتب":
وفى عام 1998 حصل جون على درجة
الدكتوراه فى علوم الكمبيوتر وانتقل الى جامعة بنسلفانا
وأخذ يعمل فى مكتبة الجامعة على
الابحاث المتعلقة بالمكتبة الرقمية مستعينا بفهرس الكتب الذى أنشئة بل وطوره أيضا
وقد اصبح هذا الفهرس جزء من مراجع
المكتبات الرقمية لجامعة
بنسلفانا . والموقع اليوم يحتوى على عشرات الالوف من الكتب باللغة الانجليزية
المجانية وغير المجانية التى سمح مؤلفوها بشرها عبر الانترنت . كما يحتوى الموقع
على العديد من الصلات للعديد من مواقع نشر الكتب الالكترونية ومنها موقع غوتنيرغ .
ولا يزال الموقع يعمل دون ان تقوم اى جهة رسميةبتمويلة ولا يزال جون مارك يعمل
بالموقع ويهتم به بلا مقابل.