الأربعاء، 27 فبراير 2013

رؤوس الموضوعات



رأس الموضوع:

  هو الكلمة او الكلمات او الجملة التي تعبر عن موضوع الكتاب او الوثيقة والذي يمكن أن تتجمع تحته في الفهرس بطاقات او مداخل كل المواد التي تعالج هذا الموضوع . وترتب رؤوس الموضوعات مع الإحالات المكملة لها ترتيبا هجائيا في الفهرس . وتستخدم المكتبات ومراكز المعلومات قوائم مطبوعة لرؤوس الموضوعات كأدوات لاختيار رأس او رؤوس الموضوعات المعبرة عن الموضوعات التي تشتمل عليها أوعية المعلومات 

 

أقرأ المزيد

السبت، 23 فبراير 2013

لغات النكشيف

لغة التكشيف Indexing Language : مصطلح حديث نسبيا يستعمل ألان للدلالة على مجموعة الرموز او المصطلحات التي يستعملها المكشف في التعبير عن نتائج تحليله للمحتوى الموضوعي للوثائق .
وكما تستعمل لغة التكشيف في تسجيل نتائج التحليل في مرحلة المداخلات فأنها تستعمل هي نفسها أيضا في تحليل الاستفسارات التي ترد من المستفيدين في مرحلة الاسترجاع ولهذا فأنها تعتبر لغة وسيطة بين الوثائق المختزنة في نظام استرجاع المعلومات وبين المستفيدين من هذه الوثائق .
وتقسم لغات التكشيف إلى فئتين رئيسيتين هما (5) :
أولا : اللغات المقيدة Controlled Languages : وهي اللغات التي تتحدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية بحيث تكون بين يدي المكشفين أدوات عمل جاهزة مشتملة على المداخل الكشفية في أشكال محددة ينبغي التقيد بها في التعبير عن المحتوى الموضوعي ومن أمثلتها :
- خطط التصنيف الحصرية Classification Systems : كتصنيف دوي العشري وتصنيف مكتبة الكونجرس …الخ .
- قوائم رؤوس الموضوعات Subject Heading Lists : كقائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس والقائمة العربية الكبرى لرؤوس الموضوعات …الخ .
- المكانز Thesauri : ومن أمثلتها مكنز مصطلحات علم المعلومات Thesaurus of Information Science Terminology ومكنز أيرك التربوي Thesaurus of ERIC Descriptors ومكنز الجامعة الذي أعده مركز التوثيق والمعلومات في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتسمى هذه اللغات بالمقيدة للأسباب التالية :
1- ممارسة التحكم وفرض بعض القيود في تحديد العلاقات الدلالية من المصطلحات المترادفة وشبه المترادفة لاختيار المصطلح المفضل على غيره كمدخل ثم ربطه بالأشكال المرادفة بالإحالات .
2- ممارسة التحكم في صياغة المداخل المكونة من أكثر من عنصر او مصطلح واحد ، كما هو الحال في المضاف والمضاف أليه مثل :
القطن ، تجارة .
القطن ، تسميد .
القطن ، زراعة .
بدلا من ((تجارة القطن)) و ((تسميد القطن)) و ((زراعة القطن)) .
3- ممارسة التحكم في تجنب استعمال مصطلحات بعينها كالمصطلحات التي يكتنفها الغموض نتيجة لتعدد معانيها او المشترك اللفظي ، او استعمال بعض هذه المصطلحات مع تحديد مجالاتها الدلالية او حدود استعمالها .
4- استعمال صيغ بعينها للمصطلحات كأستعمال صيغ الجمع بدلا من المفرد او العكس في بعض الأحيان مع الإحالة من الشكل غير المستعمل إلى الشكل المستعمل .
ثانيا : اللغات غير المقيدة Uncontrolled Languages : وتسمى أيضا باللغات المطلقة او الطبيعية وهي التي لا تفرض قيودا معينة على القائم بعملية التكشيف في اختيار مصطلحات الكشافات بل تعتمد أساسا على المصطلحات والكلمات المفتاحية الدالة Keywords الواردة في نص الوثيقة او عنوانها او في مستخلصها وبذلك فأنها تمثل لغة مؤلف الوثيقة .
وهناك ألان مقياسان لتقييم أداء لغات التكشيف وهما الاستدعاء Recall والدقة Precision . ويتأثر الاستدعاء والدقة في الاسترجاع بلغة التكشيف المستخدمة ومدى تخصيصها فضلا عن تأثيرهما أيضا بالطريقة التي تستخدم بها هذه اللغة سواء في تكشيف الوثائق او في تكشيف الاستفسارات . وقد تبين من الاختبارات التي أجريت على لغات التكشيف أن هناك تناسبا عكسيا بين الاستدعاء والدقة وان أي ارتفاع في أحدهما يؤدي تلقائيا إلى انخفاض الأخر .
أقرأ المزيد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

أهمية الكشافات


أن مشكلة الضبط الببليوجرافي ليست بالمشكلة الحديثة فحاجة الباحثين إلى الإلمام بجهود من سبقوهم ومن يعاصرونهم في مجالات تخصصهم لا يمكن إنكارها حتى تتاح لهم فرصة الانطلاق من حيث انتهوا ويتجنبون تكرار الجهود إلا أن العنصر الجديد في المشكلة هو زيادة حدتها في الوقت الحاضر واحتمال اشتداد هذه الحدة في المستقبل .. ولهذا كان لابد من التوجه لإعداد الكشافات نطرأ لأهميتها .
وتكمن أهمية الكشافات فيما يلي :
1/ التحليل الموضوعي لأوعية المعلومات كتحليل فصول الكتاب وتحليل مقالات الدوريات .. الخ .
2/ الكشافات أكثر قدرة على تحليل مضمون أوعية المعلومات .
3/ الكشافات أكثر سرعه في توصيل الباحث إلى ما يحتاجه في أقل وقت ممكن وعلى أحسن وجه بحيث يضمن الحصول على جميع المواد التي تتناول موضوع بحثه .
4/ إذا كان مصادر المعلومات بكل أشكالها تعتبر كنوز العصر لما تضمه من درر من معلومات فإن الكشافات تعتبر مفاتيح الوصول إلى مكنون هذه الكنوز ومن هنا تتضح أهمية الكشافات في تيسير سبل الإفادة من المعلومات .
5/ الكشافات وسيلة لغاية وليست غاية في حد ذاتها فهي حلقة الاتصال الضرورية بين مصدر المعلومات وهؤلاء الذين يرغبون في الحصول على المعلومات من الكشافات.
6/ تزداد قيمه الكشافات تبعا ً لزيادة حجمه وتبعاً لاختلاف مصادر المعلومات وتعقدها فالكشافات لا غنى عنها بالنسبة للمجموعات الأكبر أو الأكثر تعقيداً .
7/ الكشافات تعمل على تحقيق أعلى نتائج للبحث بالإضافة إلى تقليل الجهد في البحث .
8/ شمولية الكشافات على كل المواد التي يرغب المستفيد طلبها في بحث معين ويستبعد المواد التي قد يجدها المستفيد غير مناسبة .
9/ الكشافات تجمع المواد التي من أصل واحد والتي يمكن أن توجد مبعثرة في المصدر
10/ تقدم الكشافات إرشاداً أو دليلا للمواد التي قد يرغب المستفيد في استرجاعها أو تلك التي لا يعرف بوجودها ، فالكشاف إذن يستخدم للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالاسترجاع أو الاكتشاف .
11/ الكشافات وسيله للوصول إلى المعلومات بمصادرها فإنها يمكن أن تمد بمعلومات نافعة ومفيدة.
12/ الكشافات تساعد المستفيدين في دخول مجالات جديدة .
13/ الكشافات تساعد على الاختيار السريع للمواد المناسبة من وسط الفيض الهائل من الانتاج الفكري الذي ينشر في أي مجال من المجالات .
14 / الكشافات توفر الوقت والجهد والتكاليف للباحث .([i])
أهمية الكشافات بصفة عامة:
* الإحاطة : أي الإلمام بعناصر المحتوى الموضوعي للوعاء .
* الانتقاء أو الترجيح : أي اختيار عناصر المحتوى الموضوعي الجديرة بالتنويه أو الإبراز وذلك في حدود ما تسمح به إمكانيات النظام واضعين في الحسبان الطرفين الأساسيين وهما المؤلف وما يريد بثه ، والمستفيد وما يهمه من عناصر المحتوى .


* الترجمة : عادة ما يكون ناتج الانتقاء أو الترجيح صورة ترتسم في ذهن المفهرس والمصنف والموثق أو اختصاصي المعلومات لعناصر المحتوى الموضوعي الجديرة بالإبراز ولضمان فاعلية النظام فانه لا يمكن لأي من هؤلاء أن يعبر عن هذه الصورة بلغته الخاصة أو بطريقته وإنما يمكن أن تكون هناك لغة موحدة يلتزم بها الجميع تتمثل غي خطة التصنيف أو قائمة رؤوس الموضوعات أو المكنز أو أي شكل من أشكال لغات التكشيف وعلى الرغم من أن ناتج الاستخلاص عادة ما يكون فقرة سردية بسيطة فإن هناك بعض القواعد التي ينبغي الالتزام بها في صياغة هذه الفقرة.
تأتي أهمية الكشافات من كونها مفاتيح أو أدوات ببليوجرافية تساهم في الوصول إلى المعلومات و بالتالي استخدامها , كما تأتي أهميتها من كونها :
1- حلقة اتصال بين الباحثين ومصادر المعلومات .
2- وسيلة سهلة و سريعة للوصول إلى المعلومات .
3- تساهم في تقليل الجهد المبذول و الزمن اللازم للبحث عن المعلومات و استرجعها من مصادرها
4- قدرتها على الإجابة على تساؤلات مرجعية كثيرة .
5- تمكن الباحث من التعرف على مجالات موضوعية جديدة , كما تبين العلاقة بين مختلف الموضوعات مما يوسع دائرة معرفته .
6- تساهم في عملية الاختيار السريع للمواد المناسبة من خلال هذا المحيط من المعلومات .
([i] ) عبدالهادي , محمد فتحي , التكشيف لأغراض استرجاع المعلومات , دار غريب , القاهرة .

\ قاسم , حشمت , ( 2000م ) , مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص , دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع , القاهرة) العمد , احمد عبدالله , (2000م ) , الببليوجرافيا و التكشيف في المكتبات , المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الأدب , الكويت .



أقرأ المزيد

الاثنين، 4 فبراير 2013

قواعد البيانات


تعريف قاعدة البيانات :يعرف مصطلح قواعد البيانات بأنة عبارة : عن مجموعة من البيانات المرتبطة بصلات بحيث تخزن بطريقة نموذجية يتم فيها تحاشي تكرار البيانات .
اضافة الى تميز هذه البيانات بأستقلال نسبي عن البرامج المسؤولة عن المعالجة الخاصة بهذه البيانات ، وتشكل الاستقلالية عن البرامج نقطة هامة يستفاد منها عند تطوير الانظمة ، واعادة الهيكلة عند الحاجة الى متطلبات جديدة أوبناء نظام جديد .

مميزات قواعد البيانات :
1- تحاشي تكرار البيانات : بحيث يتم الوصول الى صيغة يكون فيها التكرار مسيطراً علية ويقتصر التكرار على الجوانب الخاصة بأتصال البيانات بعضها ببعض .
2- تجانس البيانات: ويقصد بها السيطرة على عمليات الاضافة والحذف والتعديل بشكل يحافظ على بنية متجانسة داخل قواعد البيانات .
3- قابلية التطور عند وجود متطلبات جديدة أوبناء نظام جديد .
4- استقلالية البيانات عن البرامج .
5- سهولة استرجاع البيانات بالشكل الذي تفرضة رؤية المستخدم ومتطلبات النظام.
6- امكانية مشاركة أكثر من مستخدم في الوصول الى البيانات والتعامل معها .
7- امكانية اتصال أكثر من نظام بقاعدة البيانات .
8- السرية والتحكم .
بعد التحدث عن مميزات قواعد البيانات نأتي الى موضوع أنظمة الملفات التقليدية الذي كان سائداً استخدامة قبل استخدام قواعد البيانات .


أنظمة الملفات التقليدية:
نظراً لقصور الانظمة اليدوية في الوصول الى متطلبات المؤسسات بجميع أنواعها ، فقد تم استخدام أنظمة الملفات التقليدية وهو نظام محوسب يعتمد على تخزين البيانات في ملفات مستقلة بحيث تكون البيانات معزولة عن بعضها البعض .
مثال على ذلك :
لدينا نظام فية مجموعة من المدرسين ومجموعة من الطلاب ، وكانت بــيانات الطلاب التالي (رقم الطالب ، اسم الطالب ، عمر الطالب ) . مخزنة في ملف الطلاب ، وبيانات المدرسي التالي ( رقم المدرس ، اسم المدرس ، عمر المدرس ، راتب المدرس ، .......... الــــــــخ ) مخزنة في ملف المدرسين . نلاحظ من المثال السابق أن بيانات الطلاب موجودة في ملف مستقل عن ملف المدرسين ، فأذا اردنا أن نسترجع أسماء المدرسين اللذين يدرسون طالباً واحداً أو أردنا أن نسترجع أسماء الطلاب اللذين يدرسون عند مدرس معين ، سنجد صعوبة من خلال تطبيق أنظمة الملفات التقليدية وذلك بسبب عدم وجود ارتباط ( بيانات مشتركة ) بين الملفين، فيتم اللجوء هنا الى التكرار من خلال انشاء ملف ثالث فيه أسماء الطلاب وأسماء المدرسين مما يعرضنا لبذل مزيد من الجهد والوقت ، وغالباً مايقع هذا الجهد على المبرمجين اللذين يقومون بأنشاء الملفات وأنشاء البرامج التي تتعامل معها .
مما لاشك فية أن أنظمة الملفات التقليدية تشكل نقلة نوعية مقارنة مع الانظمة اليدوية ، الا انها تعاني من بعض القصور ،،، ومن أهم جوانب هذه القصور مايلي :-

التكرار :-
نلاحظ من مثال الطلاب والمدرسين أننا اظطررنا الى تكرار أسماء الطلاب وأسماء المدرسين في ملف ثالث مما يسبب تكرار غير مسوغ .

عدم توافقية البيانات :
بسبب التكرار ( وجود نفس البيانات في أكثر من موقع ) ، فقد يتعرض النظام الى مجموعة من التعديلات ، وهذه التعديلات قد لاتتم في وقت واحد مما يسبب عدم توافقية البيانات .
مثال على ذلك :
اذا تم حذف طالب من ملف الطلاب ، ولم يحذف الملف المشترك بين الطلاب والمدرسين ، فستكون بيانات الطالب اللذي تم حذفة موجودة في ملف وغير موجودة في الملف الاخر .

زيادة زمن بناء الانظمة :
وذلك بسبب اللجوء الى انشاء ملفات كثيرة لتحقيق المتطلبات المختلفة للانظمة .

الحاجة المستمرة لاعادة هيكلة البرامج والملفات:
بشكل شبة شمولي في حال ظهور متطلباً جديداً بسبب اعتمادية البرامج على طبيعة الملفات المستخدمة بالنظام مما يتسبب في اضاعة الوقت والجهد .

ويمكننا بشكل عام تعريف قاعدة البيانات بأنها مجموعة من الملفات المحوسبة ، يتم من خلالها اجراء العمليات المختلفة الخاصة بالانظمة .

ملخص الدرس :-
- تعرف قواعد البيانات بأنها عبارة : عن مجموعة من البياتات المرتبطة بصلات بحيث تخزن بطريقة نموذجية يتم فيها تحاشي تكرار البيانات ..
- تتميز قواعد البيانات بمميزات عديدة ، جعلها تسود على أنظمة الملفات التقليدية ، والتي يعيبها عدة أمور .


في هذا الدرس مقدمة سريعة لقواعد البيانات ومقدمة عامة في أكسيس بصورة نظرية ، إذا كنت قد استخدمت اكسيس او أحد قواعد البيانات من قبل فيمكنك تجاوز هذا الدرس إلى الدرس اللاحق .

ما هي قاعدة البيانات ؟
قاعدة البيانات هو أحد وسائل حفظ وترتيب البيانات بصورة معينة ( جداول - حقول ) مع ايجاد علاقات ، وتحتوي على بعض التقنيات والأدوات التي تسهل الوصول إلى المعلومات . وتقلل من حجم التخزين .
ومن امثلة قواعد البيانات Access ، Sql Server , FoxPro من انتاح شركة مايكروسوفت اضافة إلى منتجات من شركات أخرىمثل أوراكل .
أقرأ المزيد