وتتمثل في :
أ- الفحص الدقيق للمجموعة أي القراءة الواعية
والفاحصة للمواد المراد تكشيفها ، للتعرف على ما تشتمل عليه من معلومات وأفكار .
ب- تحليل محتوى المجموعة وهذا التحليل للمحتوى يعتمد
على معايير سبق إقرارها من اجل استخدام هذه المجموعة وهذا الكشاف .
ج_ عنوان الوحدات المميزة في المجموعة بواسطة رؤوس
الموضوعات المناسبة ، او وضع أنسب مداخل الوصول إلى المعلومات .
د- إضافة المكان الدقيق لكل رأس موضوع للوحدة داخل
المجموعة حتى يمكن استرجاعها .
ضبط جودة التكشيف :
تعتمد جودة التكشيف وثباته على عوامل منها ما يلي (6)
:
1- المكشف . تؤثر خبرة المكشف في الجودة ، إذ
عليه أن يعرف شيئا عن الموضوع الذي يعالجه بدون أن يحتاج إلى أن يكون خبيرا فيه .
كما أن عليه أن يكون على إلمام جيد بالمفاهيم والمصطلحات في الموضوع ، بالإضافة
إلى المعرفة الجيدة بالركيزة المستعملة ( قائمة رؤوس الموضوعات ، المكنز ، نظام
التصنيف ) ، والاهم من كل ذلك أن يكون واعيا لحاجات المستفيدين .
2- الوثائق . تتفاوت درجة سهولة التكشيف بين
وثيقة وأخرى ، إذ تتأثر الجودة بطول الوثيقة ودرجة تعقيدها وطريقة تنظيمها وأسلوب
عرضها. ويلاحظ هنا أن تكشيف الوثائق التي تضم مستخلصات يكون عادة اسهل .
3- المفردات . أن وضوح الهيكل الهرمي
والاقتراني في قائمة المفردات داع لجودة التكشيف .كما لابد أن تتضمن القائمة
تبصرات وتعاريف للمصطلحات المبهمة ، علاوة على ضرورة إثرائها بالمصطلحات المداخل (
أي المفردات التي لا تستعمل في التكشيف كالمترادفات وأشباه المترادفات ) من اجل
مساعدة المكشف في اختيار المصطلح الصحيح . ولا حاجة إلى زيادة التأكيد هنا على
وجوب إبقاء القائمة محدثة .
4- التعليمات . أن التعليمات التي على المكشف
أن يلتزم بها مثل عدد المصطلحات لكل وثيقة ، تؤثر في جودة التكشيف سلبا او أيجابا
.